يحتضن متحف الفن الإسلامي، يوم غد الجمعة 22 نونبر 2024، بالتعاون مع برنامج “ساعة وساعة”، فعالية ثقافية ترمي إلى التعريف بالثقافة والتراث المغربي، وذلك في إطار الاحتفال بتظاهرة الأعوام الثقافية “قطر ـ المغرب 2024”.
وكشفت تقارير إعلامية قطرية، أن هذه الفعالية المنظمة تحت شعار “من المغرب إلى قطر: نبحر في التراث”، تحتفي بالتراث والثقافة المغربية، وتسلط الضوء على الروابط المتينة بين الثقافة والتقاليد المغربية ونظيرتها القطرية، وذلك عبر مجموعة من الفقرات والعروض الفنية والموسيقية والشعرية.
وتتخلل هذه التظاهرة، مجموعة من العروض والأنشطة، من بينها أداء ثنائي يجمع كل من الموسيقي القطري أحمد عبد الرحيم، والفنان المغربي عبدالحفيظ حجاجي، كما سيتم تقديم أناشيد وطنية من قبل طلبة مدرسة الخور النموذجية للبنين، وطلاب المدرسة المغاربية الدولية شارلمان.
ويشمل برنامج هذه الفعالية، المنظمة في متحف الفن الإسلامي، فقرة شعرية تنشطها كل من الشاعرة القطرية موزة بنت عبدالرحمن المسند، والشاعرة المغربية أمل اليحياوي، إلى جانب عرض مسرحي حول أصول الضيافة يقدمه طلاب قطريون ومغاربة.
ولا يقتصر نشاط “من المغرب إلى قطر: نبحر في التراث” على الفقرات سالفة الذكر، بل بتجاوزها إلى تنظيم أنشطة أخرى، من قبيل زاوية التصوير المغربي والقطري، التي تشمل كاميرات عتيقة، إلى جانب عرض للأزياء المغربية القطرية، الذي يحتفي بإبداعات مصممتين من البلدين، ناهيك عن عروض أخرى في الخط العربي للفنانين إبراهيم علي، ومصطفى لشكر، وكذا لوحات كل من حسن بوجسوم، ووردة شخط.
وخلصت تقارير إعلامية مماثلة، إلى الإشارة إلى أن جدول هذه الفعالية يضم عروض خاصة، من قبيل: أداء للعرضة القطرية، وعرض للرياضة وكرة القدم، إضافة إلى مسابقة ثقافية، وعرض فن “عيساوة”.
وتجدر الإشارة إلى أنه كان قد أجرى وفد من المصورين القطريين، في أكتوبر الماضي، رحلة إلى المغرب من أجل اكتشاف سحر الثقافة المغربية، وذلك تحت شعار “التقاليد المندثرة في المغرب”، ضمن فعاليات الأعوام الثقافية قطر-المغرب 2024، الرامية إلى توثيق العادات والتقاليد المغربية التي تواجه خطر الاندثار، وتسليط الضوء على التراث الثقافي المشترك بين البلدين.