كشفت وسائل إعلام إسبانية أن إدارة ميناء سبتة، قد أعلنت عن تخصيص مدخل جديد للمركبات، من أجل تسهيل حركة المرور، وذلك في ظل الأشغال التي تعرفها محطة الركاب البحرية.
وجاء في خبر لصحيفة “El Faro De Ceuta” المتخصصة في أخبار مدينة سبتة، أن إدارة الميناء قد أوضحت أن هذا المدخل الجديد سيوفر مساراً لدخول وخروج السيارات المتجهة نحو مراسي الخط البحري الرابط بين سبتة والجزيرة الخضراء. كما دعت المسافرين إلى الالتزام بالحضور المبكر لتفادي أي تأخير والمساهمة في تسهيل تدفق الركاب والمركبات إلى البنية التحتية للميناء.
وواصلت الصحيفة مشيرة إلى أن هذا الإجراء يأتي لتنظيم المساحات بالميناء بما يضمن سير الأشغال دون عرقلة حركة المرور، موضحة أن هذا المسار الجديد تم تصميمه لتحويل حركة المركبات بعيدا عن منطقة الأشغال الجارية، مع الحفاظ على المسار المعتاد نحو نقاط التفتيش الخاصة بالإبحار دون أي تغيير.
وذكرت الصحيفة أن إدارة الميناء تعمل على إعادة تأهيل الممرات والمناطق المخصصة للإبحار، وقد أحرزت الأشغال تقدما ملحوظا، حيث تم الانتهاء من ترميم الممر الثاني، فيما لا تزال الأعمال مستمرة في الممر الثالث، أما محطة الركاب الرئيسة، فهي في مراحلها الأخيرة من التجهيزات، مع توقع الانتهاء من تركيب أنظمة التكييف وإنجاز الأعمال المتبقية بحلول منتصف عام 2025.
ولفت المصدر ذاته إلى أنه بالتزامن مع هذه الأشغال، تواصل هيئة الميناء مجهوداتها لتشييد محطة ركاب جديدة بمواصفات عصرية، حيث ذكرت تقارير متفرقة أن الهيكل الخارجي للمحطة قد اكتمل، بينما تركز الأشغال الجارية على تجهيز المساحات الداخلية، بما في ذلك تركيب الأرضيات وأعمال الزجاج والنجارة.
ويعتمد تصميم المحطة الجديدة على رؤية تهدف إلى تحويل الميناء إلى بيئة حضرية دافئة ومرحبة بالمسافرين، مع تحسين تجربة الوصول إلى المدينة، لا سيما وأن الميناء يعد نقطة الاستقبال الأولى للزوار، ما يعزز من أهمية المشروع.
وأشارت الصحيفة إلى أنه سيتم تقليص المساحات المخصصة للسيارات لإفساح المجال أمام الممرات المخصصة للمشاة، ما يحول المنطقة إلى ساحة مفتوحة وحديثة، مؤكدة أنه سيجري تخصيص مسار واحد فقط للمركبات، يسمح بالدخول والخروج بشكل انسيابي.